كتب الكمبيوتر

مؤلفاتي في مجال الكمبيوتر

بدأ شغفي بالكمبيوتر في عام 1983.
وكانت مصادفة وقدرًا دون سابق إعداد.
وحين سافرت إلى المملكة العربية السعودية في عام 1985، اشتعل هذا الشغف وتأجج بقراءة عشرات الكتب حول كل شيء في هذا المجال المثير.
بدأ الأمر بتعلم لغة بيسيك (MS-Basic، على وجه التحديد)، ثم تطور إلى تعلم لغة التجميع assembly، ثم لغة فيجول بيسيك، ثم تسرب الأمر إلى بقية لغات البرمجة.

وحين تخلط هذه المعرفة المكثفة بـ:

–  حب فطري للقراءة والكتابة

–  ميل طبيعي للتدريس وتبسيط العلوم

–  شغف مماثل بإخراج الكتب وطباعتها

سيكون الناتج الطبيعي هو تأليف الكتب.

 

وقد كان.

 

فقد بدأت في تأليف الكتب في عام 1991 (تقريبًا)، وبدأ هذا بكتابي الأثير والأحب إلى قلبي (فيجول بيسيك-الجزء الأول)

وبعده الجزء الثاني.

وبعده كتاب عن “مايكروسوفت وورد”، يُعد الأكثر اكتمالًا (من الناحية الفنية) من أي كتاب آخر ألفته أو رأيته.

ثم تتالت الكتب بعدها حتى وصلت إلى سبعة كتب.

إلى القمة مع فيجول بيسيك (ج1)

هذا هو أول كتاب أؤلفه في حياتي، ولك أن تتخيل مدى اعتزازي به 🙂 الكتاب يتناول لغة البرمجة التي كانت جديدة وثورية وقتها، وهي لغة فيجول بيسيك. حاول الكتاب تقديم مفاهيم هذه اللغة بأسلوب مبسط، مثل البرمجة المسيرة بالأحداث، والتعامل مع الفأرة ولوحة المفاتيح، وأدوات فيجوال بيسيك العديدة.

تميز هذا الكتاب أيضًا ببعض البرامج البسيطة التي تم تأليفها خصيصًا له، مثل برنامج محرر النصوص، وبرنامج المفكرة، وغيرها.

إلى القمة مع فيجول بيسيك (ج2)​

بعد الاستقبال الرائع للجزء الأول، دخل هذا الجزء في تفاصيل عميقة للغة فيجول بسيك وكيفية معالجة القصور فيها والاستعانة بواجهة ويندوز، وكيفية تعريب البرامج. إن مقدار البحث والقراءة والتجارب التي أجريتها من أجل هذا الكتاب يكفي لعشرة كتب عن البرمجة وليس لكتاب واحد. في كثير من الأحيان، كنت أشبه بمن يدخل إلى غرفة مظلمة ويظل يتحسس طريقه، ولكني كنت عازماً على كشف النقاب عن كل التفاصيل الفنية الدقيقة في فيجول بيسيك وفي ويندوز والتي ساعدت الكثيرين بحمد الله على فهم موضوعات البرمجة المعقدة.

 

إلى القمة مع مايكروسوفت وورد

إخراج الكتب وتصميمها هو عشقي الثاني بعد البرمجة. وكان وورد هو الفارس الأصيل الذي اعتمدنا عليه لسنوات من أجل إخراج كتب عربية مقبولة التصميم. كنت أستخدم وورد لدوس، وعندما ظهر وورد لويندوز، كان بمثابة الحلم الذي تحقق. وكان أن أمسكت بالبرنامج ولم أتركه حتى قرأت كل ما كُتب عنه، وحتى أتقنت لغة وورد بيسيك المبنية داخله وصرت أفعل بها الأعاجيب. وكان هذا الكتاب هو مساهمتي المتواضعة لرد الجميل لهذا البرنامج وتعريف القارئ العربي به. في الحقيقة، هذا هو الكتاب الأكثر اكتمالاً من بين كل الكتب التي ألفتها.

انطلق مع مايكروسوفت وورد

كتاب إلى القمة مع مايكروسوفت وورد يزيد عن 800 صفحة، وبالتالي كان وجبة دسمة بالنسبة للمتقدمين، ولكن كانت هناك شريحة أخرى من المستخدمين لا ترغب في التعمق في البرنامج وإنما تسعى إلى معرفة الخصائص الأساسية في البرنامج فقط، وهذا الكتاب كان مخصصاً لهذه الشريحة.

دليل المحترفين إلى البرمجة بلغة C

رغم أن لغة C قد طواها النسيان تقريباً الآن، وحلت محلها لغات أحدث مثل سي شارب، فقد كانت لها أيام مجدها وكانت تسيطر بشكل شبه كامل على عالم البرمجة. وفي هذا الكتاب حاولت أن أقدم هذه اللغة في شرح مبسط يصاحبه الكثير من الأمثلة. في الحقيقة، ظل هذا الكتاب الدليل المفضل لدي كل من يتعلم هذه اللغة، وظل منتشراً وشائعاً حتى وقت قريب.

دليل المحترفين إلى ويندوز 95

هذا هو أكثر كتبي انتشاراً ومبيعاً، رغم أنه لا يتعلق بالبرمجة، فهو يتناول نظام التشغيل ويندوز 95 الذي مثّل نقلة هائلة في عالم أنظمة التشغيل بعد ويندوز 3. وفي هذا الكتاب تناولت بالشرح جميع المناطق الرئيسية في نظام التشغيل، وإن لم أدخل في أي نواحٍ فنية كما أردت في البداية، فهو كتاب مخصص للمستخدمين وليس للمبرمجين.

دليل المحترفين إلى وورد 95

وورد 95 لم يختلف كثيراً عن سابقه (وورد 6)، وبالتالي فإن هذا الكتاب عبارة عن تحديث لكتاب “إلى القمة مع مايكروسوفت وورد” مع إضافة بعض الخصائص الجديدة، لا أكثر. قمت كذلك بتحديث تنسيق الكتاب وتحويل الشروحات المطولة فيه إلى خطوات عملية يمكن تنفيذها بسهولة.

 

2 فكرتين بشأن “كتب الكمبيوتر”

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الى اليوم احتفظ ببعض كتب الكمبيوتر من تأليفكم والتي كانت البدالات الى عالم الكمبيوتر
    شكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *