لماذا لا تشعر بالسعادة طوال الوقت؟ ما الذي تنتظره؟ وما الشيء الخارجي الذي تعتقد أنه ربما يجعلك سعيداً؟ وكم عدد المرات التي حصلت فيها على هذا “الشيء” ووجدت أنك بعد الحصول عليه لم تعد أكثر سعادة عما كنت من قبل؟ في الحقيقة, ربما تكون أقل سعادة.
سعادتنا تكمن بداخلنا. والخطأ الفادح الذي يرتكبه معظمنا هو البحث عن السعادة في مكان ما خارج أنفسنا. وإذا قررتُ أنا أن الأمر يتطلب شخصاً آخر ليجعلني سعيدة, فإنني إذن قد وضعت سعادتي في يدي هذا الشخص الآخر. فهل حقاً أتوقع أن يفعل شخص آخر ما أود أن يفعله بالضبط حتى أصبح سعيدة؟ ربما. وهذا هو سبب إحباط الكثير منا في علاقاتنا.
الشخص الوحيد الذي أريده أن يحدد سعادتي هو أنا. إنني لا أريد أن تكون سعادتي في يديك أو في يدي رئيسي في العمل أو في يدي ابني أو في يدي الكهربائي. فإذا كانت لدى أي منهم, فأنا إذن تحت رحمتهم, فلكل منهم حياته الخاصة التي تشغله وسعادته التي يسعى لتحقيقها. وأنا لا أتوقع أن يضعوا سعادتي أولاً. أنا فقط يمكنني فعل ذلك.
وعندما أكون سعيدة, أكون منتجة. وعندما أكون سعيدة, يمكنني أن أمنح السعادة للآخرين. فعندما أكون سعيدة, تتدفق سعادتي في كل مكان حولي ويكون لها تأثير على من يحيطون بي. وأنا أعتقد أن سعادتي يمكن أن تصنع فارقاً بالفعل في حياة الآخرين.
إذا كنتَ تعتقد أن السعادة هدف تافه, فأعد التفكير. وفكر كيف ستكون حياتك عندما تكون سعيداً حقاً، وكيف ستكون عندما لا تكون سعيداً.
فأي الحالتين تفضل؟
من كتاب Undress Your Stress
من منشورات مكتبة جرير
ترجمة: علياء موسى
لو سمحتولي اعلق على موضوع الزوجات الشريرات المنغصات على العيشة واللى عايشينها …..
فصوابع الايد مش زى بعضها بدليل ان فيه مقولة مشهورة جدا الا وهي
وراء كل عظيم …. امراة ودا سبب مهم من اسباب السعادة وهى الراحة والاستقرار.
فا مش هتبقى اي مشكلة فى الدنيا وراها واحدة ست
وبردو فيه ستات اعوذ بالله من عشرتهم ..والعكس صحيح
أسماء..
مرحباً بك في المدونة..
هم قالوا “وراء كل عظيم امرأة”.. بس ما قالوش هي واقفة وراه بتعمل إيه. هي واقفة وراه بتنغص عليه عيشته وبتدفعه إنه يطفش من البيت ويقعد في شغله أطول وقت ممكن 🙂
انا قرأت الموضوع واعجبنى جدا زى العاده بس الموضوع ده بالاخص لانه يمكن ان اقول ان انا اقدر احدد مقياس سعادتى بالاب توب يعنى اول لما بابا حبيبى يجبلى لاب توب هبقى سعيده جدا جدا وده يبقى مقياس سعادتى حقا
شكرا
هههه الأستاذ جمال عمارة إتخلى عني وقال نفسي نفسي لما سمع بالسكاكين و الأكياس السودا
بس حضرتك ذكرت “السكاكين والأكياس السوداء هي وسيلة القتل المفضلة لدى سيدات مصر للتخلص من أزواجهن”
بما انك قلت الوسيله المفضله ,,, فهذا يعني أن هناك أكثر من وسيلة وتم تفضيل هذه الوسيله من بينهم هههه 🙂 وانا طول عمري بقول انه المخلوقات دي فيها نوع من التوحش المغلف برداء من الخجل 🙂 (بمزح يا جماعة محدش يزعل)
وطبعاً بعد الكلام اللي حضرتك قلته يا استاذ جمال انا بعذرك على تركك لي وحيداً في ساحة المعركه و حضطر انا برضه أنسحب انسحاب تكتيكي لأني مش مستغني عن روحي ولسه قدامي أحلام كبيرة عايز أحققها 🙂 وخايف في يوم من الايام سيدة غزاوية تمر على المدونة وتشوف تعليقي وانتم مش عارفين اساليب سيدات غزة في الإنتقام و الأفضل أنكم متعرفوش 🙂
وتحياتي الكم جميعاً
للاسف الشديد احنا مهما حاولنا نرضى الطرف الاخر باى شكل من الاشكال _النتيجه بتيجى فوق دماغنا احنا_ انا مش عارفه ليه كل الرجاله مصرين على انهم هما اللى صح واحنا اللى غلط ليه دايما بيحملونا نسبه الخطا الاكبر فى الحياه …
انا بقى دلوقتى عرفت ليه …
الرجال بشكل عام لا يريدون تحمل الخطا ولا يريدون الفشل يبصم على حياتهم علشان كده بيحملوا الخطا كله للمرأه …
بس جه الوقت اللى لازم يعترف فيه الرجل بحقوق المرأه عليه و _انه بدونها لا يسوى شيئا_ ولازم يعرف انه الحياه مشاركه ولازم الفردين _الرجل والمرأه_ يتشاركوا فى الحياه لان مش هينفع المركب تمشى من غير تعاون مش لازم يبقى فى انانيه علشان مش هينفع الكون يبقى كله رجاله لان مش هيبقى فى ام ولا اخت ولا زوجه ولا ابنه … ولا كمان هينفع يبقى الكون كله ستات لان برضه مش هيبقى فى اخ ولا اب ولا ابن ولا زوج…
ارجوك _عزيزى الرجل_ لا للانانيه وظلم المرأه…
عفوا للاطاله وشكرا على قراءه تعليقى 🙂
الصراحة الموضوع كله كوم و رد الأستاذ جمال عمارة عن الزوجات دا كوم تاني 🙂
حتكلم بنقطتين ,,, النقطة الأولى بالنسبه للسعادة صحيح انها بتنبع من داخل الإنسان لكن هناك أمور بتحصل حولينا بتجعل الإنسان غير سعيد بل يشعر بحزن شديد ,,, يعني غير معقول واحد أبوه مات أو خسر نص فلوسه و حتجيه السعادة من داخله !!!
وهنا يأتي دور مصادر السعادة الخارجيه فمثلا صديقه العزيز بيقله أبوك دا كان راجل طيب و كان يعمل خير و ان شاء الله حتكون الجنه نصيبه و كلنا حنموت ,,, فالصديق دا بيكون مصدر خارجي مهم جداً لإبعاد الحزن و جلب السعادة,,, فلا أعلم لماذا المؤلفه تجاهلت مصادر السعادة الخارجية وقللت من شأنها لهذه الدرجة ,,,
أما بالنسبه للنقطةالتانية وهيا كلام الأستاذ جمال عمارة عن الزوجات قبل كل شيء انا لسه طالب ومش متزوج ,,, لكن بكل صدق في حياتي لما أرى زوجين سعداء في زواجهم و لا أعلم لماذا حتى أقرب الناس ليا ,,, وكلهم بكونوا سعداء في اول سنتين بعد الزواج او ربما حتى اقل من هذه المدة و بعدها تبدأ المشاكل اللي ملهاش نهاية ,,, لدرجة أني أصبت بإحباط شديد و أفكر بجديه في عدم الزواج ,,,
و طبعاً بحمل الزوجات المسؤليه بدرجة 95 % يكون الخطأ من الزوجة وليس الرجل ,,, و حتى أني مقتنع تماماً انه سبب ضعف وفساد الأمه هذه الأيام بسبب تمكن الغرب من ترويج فكره ومبادئه لدى النساء و الكل يعلم انه أسهل طريق لإفساد أمه هي عن طريق الحلقة الأضعف وهيا النساء وهذا ما يحصل الآن ,,,
لذا فأنا معك أستاذ جمال عمارة في انه “وراء كل مشكلة عظيمة امرأه تدعي انها عظيمة” 🙂
عذراً على الإطاله واتمنى من الله أن أنجو بعد هذا الرد فأنا اتوقع حرب عظيمة 🙂
ودمتم بخير
ضياء..
أولاً، مرحباً بك في أولى مشاركاتك في مدونتي.. يسعدني أنك قد وجدت سبيلك إليها.. 🙂
ثانياً.. شكلك كده ها تسوح نفسك وتسوحني معاك.. يا بني أنا كنت باهزر.. أما صحيح شاب ومتهور 🙂
ثالثاً، المؤلفة لا تقول إن الإنسان يستغني عن مصادر السعادة الخارجية، ولكنها تقول إنه لا يجب أن يعتمد عليها بشكل كامل في جلب السعادة إلى قلبه..
أما المثال الذي ذكرته عن وفاة عزيز علينا، فهذه من المواقف التي سيغلب فيها الحزن على أي إنسان، مهما كانت درجة تفاؤله وسعادته.. ولازلت أذكر أبي -رحمه الله- ومعاناته القصيرة قبل وفاته.. ولازلت أذكر كيف كانت دموعي تنهمر مني رغماً عني.. كنت أتعجب ممن يبكون.. فصرت لا أملك أمام البكاء حيلة..
ولكن حتى في هذه المواقف الصعبة، يمكن أن يساعد التوجه الإيجابي الإنسان على تحملها.. وعلى رؤية الخير فيها. فمثلاً، في نفس هذا الموقف، يمكن أن يذكر الإنسان نفسه بأن الموت هو بداية الحياة الفعلية، وأنه اختيار الله سبحانه وتعالى، وأنه البوابة التي حتماً سيمر منها كل حي ..
أما بالنسبة لباقي كلامك عن السيدات والزواج والذي منه.. فأنا ماليش دعوة بيه.. أنا يا عم كنت بضحك.. لكن إنت شكلك بيتكلم جد.. 🙂
صحيح الواحد لازم يكون شجاع.. لكن في هذه المواقف التي يمكن أن تتطور فيها الأمور إلى سكاكين وأكياس سوداء فلا تنفع شجاعة ولا يحزنون.. (لأنك من غزة الحبيبة.. فربما لا تعرف أن السكاكين والأكياس السوداء هي وسيلة القتل المفضلة لدى سيدات مصر للتخلص من أزواجهن) ..
يا جماعة.. كلكم اشهدوا إن انا ماليش دعوة بالراجل ده.. أنا يادوب اتعرفت عليه على النت 🙂 🙂
صباح الخير أستاذ جمال
ما مرستني عليه الحياة خلال سنوات عمري التي تعدت الثلاثين جعلتني أستكملها وفق أساسين اثنين:
– قل آمنت بالله ثم استقم
– ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
أعتقد أن السعادة (النسبية) تكمن في هذين المبدأين
ولا ننسى أننا لا نجني سوى ما زرعناه…وأنه لا توجد إجابة شافية وافية عن أي شيء
تحياتي
محمد
http://www.kinzandadham.blogspot.com
بالفعل ……
انا اتفق مع الاخت التى كتبت اخر تعليق و_اينعم هو راى كئيب حبتين_ ولكن انا اختلف معها فى حاجه تانيه وهى ان الانسان ممكن بمنتهى السهوله الوصول الى السعادة لو ايقن من داخله بوجود السعاده وحاول انه يشعر بها فى كل تصرفاته لانك انت لو بصيت ادامك هتلاقى حاجات كتير اوى ممكن تخليك سعيد ومش بس سعيد لا وكمان _بتزئطط من الفرحه_ منها واولها رضا الله عليك لو حاسس ان فى حاجات كتير حلوة حواليك يبقى اكيد ربنا راضى عنك وده شئ فى حد ذاته اكيد ولازم يخليك سعيد و كمان رضا الوالدين فمن منا لم ينظر بعينى والداه واحس فيهما بالرضا عنه و لم يكن سعيد…..
طبعا انا مش هقدر اقولهم كلهم لانى هاضطر اتكلم كتير ولكن السعاده بنجدها فى كل حاجه حواليك والسعاده هى الرضا بالمقسوم والرضا بما قسمه الله لك كمان السعاده نفسها نعمه وده بيدل على ان نعم ربنا كتير وحوالينا و بتنقسم لاشياء ماديه و اخرى غير ماديه و_ومنها السعاده_ ( وان تعدوا نعمه الله لا تحصوها)و ده شئ مش هنختلف عليه اكيد …
واتمنى من الله ان يرزقنى و يرزقكم بالسعاده…..
والى لقاء قريب باذن الله فى موضوعات اخرى. 🙂
السلام عليكم، بالفعل قديكون جزء من تعليقاتكم أفضل من كلام الكاتبة. وأنا أتفق معها في أن السعادة تنبع من الداخل. ولكنني أضيف، في رأيي المتواضع، أن كل منا يعرف السبيل إلى سعادته لكننا في بعض الأحيان نغلق أبصارنا ونوصد الأبواب المفتوحة (معلش رأي كئيب حبتين).لكن ما أعجبني هو أننا لا يجب أن نوقف سعادتنا على الآخرين، وأن نبحث عنها بين أيدينا، حتماً سنجدها.وأنا اتفق أيضاً مع من يقول أن السعادة تكمن في الرضا، الرضا بكل شيء. كما أن السعادة نفسها نعمة من نعم الله لا ينالها إلا من يستحق. وسامحوني ،الوصول إلى السعادة والحفاظ عليها أمر صعب المنال.
ههههههه
فعلا حلوه جدا يا استاذ حسام الفكرة التى اوضحت بها ان السعاده تاتى من الاشياء التى تجدها حولك
ولكن اريد ان انتقل الى الجزء الاخر من الموضوع و هو الهجوم الشنيع على المرأة..
واننى اريد ان اوضح نقطه مفاداها ان الرجل بدون المراه لايسوى شيئا _مع احترامى لكل الرجال فى المدونة_ ولكنى اتساءل دائما لماذا يقسو الرجل على المراه بهذه الوحشيه …..لماذا يتمنون اختفاءالنص الحلو من الحياه وهو _اى هذا النص_ من يكملهم لقد نسى الرجال او تعمدوا نسيان ان المراه هى الحياة, و فى البدايه هى الام التى اعطتك الحياه والمراه هى الزوجه التى يتزوجها وتكون سندا له فى مشوار حياته و رفيقه دربه ثم وتزداد درجه تعظيم المراه اكثر و اكثر كلما كبر الرجل فى السن حيث تكون المراه بعد ذلك هى ام اولاده وبعد ذلك تكون ابنته _وركزوا معايا اوى على ابنته_ فمن المعروف جدا ان الابنه هى احن الاولاد على اباها وهى التى تحبه وترعاه وتعطف عليه عند الكبر_ربنا يديك الصحه و طول العمر يا بابا_ و تعطى للحياه طعم جديد.
لذلك وفى نهايه تعليقى و من خلال كلامى هذا اود ان اقول للرجال اعطوا نفسكم فرصه اخرى لكى تحبوا النساء _حتى لو ضايقوكوا شويه استحملوا_ حاولوا انكم تشوفوا الجانب الايجابى للمراه ولكن مع ملاحظه ان الجانب الايجابى ده عمروا ما هيظهر ابدا مع استمرار المعامله الجافه بين الرجل و المرأه ولكن ببعض من الحنان و الحب والعطف والموده_كما ذكر الله تعالى فى كتابه الكريم_ سوف يظهر لك هذا الجانب الاخر وسوف تتعجب _ايها الرجل من عدم اهتمامك بهذا الجانب منذ فتره طويله_
عفوا على الاطاله وشكرا على اهتمامكم بقراءه تعليقى .
يعني الشيء الوحيد إللي منغص الدنيا كلها هي الزوجة؟؟؟ 🙁 مش ممكن طبعاً… وكمان إللي يحل كل الأمور عصاية مقشة؟!!!!! (قال وبيلوموا الستات على الأكياس السودة والسكينة 🙂 ) طيب تخيل حضرتك يا أستاذ جمال الكون بدون المرأة.. والله ليس له طعم .. ده هي الزوجة والأخت والبنت والأم ومصدر الحنان والبهجة لكل من حولها (وطبعاً فيه شوية استثناءات صغيرة علشان ما أبقاش كذابة 🙂 )
مش إنتي بتقولي إن الكون من غير مرأة مالوش طعم؟ طيب، أنا بالنيابة عن كل الرجالة اللي في الدنيا باقولك سيبونا نجرب.. إحنا عبط وعايزين نعيش في الكون بدون طعم 🙂
ثم يا بنتي الحاجة اللي مالها طعم أرحم مليون مرة من الحاجة اللي طعمها مر علقم 🙂
وبعدين استثناءات إيه اللي بتقولي عليها؟ أنا عمري ما شفت استثناءات تزيد عن 99% .. 🙂
سيبوا الزوجات في حالهم.. موضوع المناقشة هو السعادة ولا هو إذا ذُكرت السعادة فلا تُذكر الزوجات؟ (طب يا رب الزوجات يقروا الكلام ده علشان يعرفوا بتقولوا إيه من وراهم 🙂 🙂 )…
يا علياء..
يا بنتي..
خديها من راجل مخضرم.. خبر الحياة بكل دروبها.. وسبر أغوار الدنيا بكل شعابها.. (كح كح..)
السبب الوحيد الذي جعل الفلاسفة يفكرون في الخوض في هذه الموضوعات أصلاً.. والشيء الوحيد الذي ينغص الدنيا كلها.. هي الزوجة.. 🙂
أنا لن أخوض في أسباب هذا الزعم (ولو إن عندي سبعميت سبب).. ولكني سألفت انتباهك إلى شيء بسيط.. ألم تلاحظي أن جميع الفلاسفة في جميع بلدان العالم في جميع العصور هم من الرجال؟ هل سمعت عن أي امرأة فليسوفة؟
تفتكري إيه السبب؟ الراجل يا عيني طالع عين اللي خلفوه من المرأة.. وبعد ما فشل في الواقع معها.. راح يجرب حظه في تفسير وجودها في العالم معاه.. فمرة تلاقيه يقول إن العالم عبثي ومالوش أي معنى.. ومرة تلاقيه يقول إن البؤس والشقاء هم الأساس وإن السعادة مالهاش وجود.. ومرة.. ومرة.. دا لدرجة إن فيه واحد بيقول إن الكون عدواني أصلاً.. هههههه
الراجل يا عيني طلع من هدومه، ولو إن الحل من وجهة نظري بسيط.. وهو عصاية مقشة.. وتتحل كل الأمور.. ولكن طبعاً ساعتها ها يقولوا علينا غير متحضرين.. 🙂
شكراً على الترحيب… وكالعادة، رد حضرتك أجمل وأظرف من أي تعليق، ولو حضرتك لاحظت، فالزوجة أصلاً لم أشر إليها في الأشياء التي نملكها حالياً وتشعرنا بالسعادة…
السلام عليكم ورحمة الله
عفواً يا أستاذ جمال (وأنا أزور المدونة بانتظام وقرأت كل المواضيع بها). والشكر لحضرتك على الحفاوة والترحيب.
خالص التقدير لرأي حضرتك يا أستاذ جمال، والموضوع بكل تأكيد شائك وعميق ويحتمل الخلاف في الرأي (الذي لا يفسد الود بالطبع). أحب فقط أن أقول إن بعض الناس يطردون السعادة بالفعل (كما أشرت حضرتك)، لكن أظنهم يفعلون هذا بجهل، ولا يقولون بوعي إن السعادة شيء تافه (وكان هذا هو أساس اعتراضي).
فعلاً يا أستاذ حسام..لو فكرنا بالطريقة دي هنكون سعداء بجد وهو ده بالظبط إللي كنت أقصده لما قلت إن السعادة هي الرضا الداخلي إللي مفروض إنه يكون موجود لو نظرنا لكل النعم إللي إحنا فيها.. وده طبعاً يذكرنا بقول الله سبحانه وتعالى: “وإن تعُدوا نعمة الله لا تحصوها” صدق الله العظيم … فعلاً..الحمد لله على نعمه العديدة
هقولكم على طريقة سهلة وسريعة تخليكم تشعروا بالسعادة… فكر في كل الأشياء التي لديك الآن، كل حاجة… صحتك، مخك وعلمك، أولادك، فلوسك (لو معاك)، أي حاجة تملكها، والآن تخيل أنك فقدتها… كلها… خبطة واحدة… ها؟ ودلوقتي، تخيل أنها كلها رجعت لك تاني… ها، سعيد ولا لأ؟
مرحباً حسام..
إنت كمان “صاحب دار” ومش محتاج ترحيب 🙂
تصدق فكرة رائعة يا حسام .. فعلاً.. لو الواحد ضاعت منه كل حاجة معاه دلوقتي.. أكيد ها يكون تعيس.. وها يتمنى إنها ترجع له تاني وها يكون سعيد لو رجعت..
بس طبعاً فيه استثناءات.. يعني لو مراته ضاعت يبقى عبيط واهبل لو تمنى إنها ترجع تاني 🙂
السلام عليكم ورحمة الله،
تحياتي إلى أستاذ جمال، وإلى علياء، وجميع المشاركين.
أحببت أن أشارك برأيي المتواضع في هذا الموضوع. إنني أتفق بالطبع على أن السعادة لا يمكن أن تأتي من مصدر خارجي، مثل الممتلكات المادية أو العلاقة بالآخرين. ولكنني أرى أيضاً أن السعادة لا يمكن أن تأتي ابتداءً؛ لذا أرى أن المؤلفة أخطأت كثيراً عندما تجاهلت التحدث عما يحدث السعادة واعتبرتها هي الأصل الذي ينبع منه الإنتاج والإنجاز بمجرد قرار. السعادة لا تأتي بقرار. ثم إنني لا أفهم التعليق الأخير الذي قالت فيه: “إذا كنتَ تعتقد أن السعادة هدف تافه, فأعد التفكير…”. فمن ذا الذي يمكن أن يعتقد شيئاً كهذا؛ أليست السعادة هي ضالة البشر جميعاً؟ أليس البحث عن السعادة هو جوهر الحياة؟ أليست السعادة هي الموضوع الذي قتله الفلاسفة بحثاً عبر العصور؟ أظن أن الناس جميعاً يسعون وراء السعادة، ولا أحد يعتبرها شيئاً تافهاً.
محمد الجندي..
أولاً أشكرك على زيارتك للمدونة ومشاركتك الإيجابية بالتعليق.. وأنت لا تحتاج إلى ترحيب بالطبع فأنت “صاحب الدار”.. 🙂
بالنسبة لرأيك في السعادة فهو فعلاً رأي في محله، وحجتك فيه قوية.. ولكني أختلف معه.. 🙂
ما تقوله الشابة هو إن الأصل في الإنسان أن يكون سعيداً، لا أن ينتظر أن تحدث له السعادة من الأحداث الخارجية.. وإذا كنت تقول إن السعادة لا تأتي ابتداءً فأنا أرد عليك وأقول إن البؤس أو التعاسة لا تأتي ابتداءً أيضاً.. ورغم أن السعادة هي ضالة البشر، فإن الكثير من الناس يعاملونها معاملة سيئة.. ويطردونها شر طردة من حياتهم حتى عندما تأتي السعادة بذات نفسها تدق بابهم.. 🙂
ما أشعر أن المؤلفة تقوله بين السطور -وإن كانت لم تصرح به- هو إن نظرتنا للدنيا هي التي ستسهم في سعادتنا.. فإذا كان توجهنا إيجابياً.. ونسعى للاستمتاع بالحياة في كل الأوقات.. فإننا سنفسر ما يحدث لنا على أحسن تفسير ونرى في الأشياء الخير دائماً.. والعكس أيضاً صحيح.. فإذا كان الإنسان ميالاً للغم والهم، فإنه سيفسر أحداث حياته بشكل يدعم إحساسه هذا..
بسم الله الرحمن الرحيم
فى البدايه لقد قرأت الموضوع وقد اعجبنى كثيرا واننى مع المؤلفة فى ان الشخص نفسه هو الذى يستطيع ان يحدد مقدار سعادتة وان السعادة بالفعل نابعه من النفس الداخليه لان طالما الانسان 🙂 سعيد فانه لن يلتفت الى منغصات الحياه اليوميه التى غالبا ما تسبب تاثير سلبى على حاله الانسان النفسيه و تجعله غير سعيد
هو ما فيش داخلية وخارجية غير بتاعة حبيب العادلي وأحمد نظيف؟!!! 🙂
وبعدين السعادة النابعة من الداخل هي الأكثر صدقاً لأنها الرضا الداخلي..فأنا لا أعني تلك البسمة المزيفة المرسومة على الوجوه! ولكن أقصد السعادة الحقيقة التي تكاد تكون قد انعدمت!!.. (وما حدش جاب سيرة حبيب العادلي ولا أحمد نظيف ولا …..) 🙂
بالطبع سأكون أول من يبادر بالتعليق 🙂 🙂 …
بدايةً أشكر حضرتك أستاذ جمال على ذكر اسمي في نهاية الترجمة 🙂
وبالنسبة لرأيي بالموضوع أعتقد أنه إذا وُجدت السعادة الداخلية الحقيقية فلن نبالي كثيراً بالبحث عنها في تلك الحياة الفانية…
أولاً، العفو..
ثانياً، يعني إيه مش ها يبحث عنها في هذه الحياة الفانية؟ يعني ها يبحث عنها بعد ما يموت إن شاء 🙂 طب أوعي المؤلفة تسمعك بتقولي الكلام ده.. 🙂
ثم إيه موضوع الداخلية والخارجية ده؟ إحنا شغالين في مجلس الوزرا؟ إنتي بتجيبي سيرة حبيب العادلي؟؟ 🙂