فعلاً، جشع الإنسان ليس له حدود.. هذا ما خطر على بالي عندما أرسل لي ابني أحمد هذا الفيديو الرائع! صحيح أن ما يفعله هذا الشخص الموجود في الفيديو حرام (لأنه يسرق) ولكنه جمع بين السرقة والطمع، فكان نصيبه “الوقعة السودة” التي سينتهي إليها في نهاية الفيلم.
شاهد الفيديو وستعرف ما أقصده..
بالمناسبة.. الفيديو به خطأ واضح، دقق النظر لعلك تكتشفه!
لكي أبحث عن صورة مناسبة للتدوينة، كتبت كلمة greed في جوجل ثم انتقلت إلى موقع الصور الخاص به. فوراً جذبت انتباهي هذه الفتاة الصغيرة التي تمسك بالعرائس.. تأمل الشر الموجود في عينيها 🙂
ازيك يا بابى
بس البنت اللى فى الصوره دى شريره جدا وكمان الفيديو صح زى ما انت قولت يجمع ما بين الجشع والطمع وفعلا اراء حضرتك حكيمه جدا جدا
الله
يا سلام يا بابا …………
انا فعلا بعشق اراءك الحكيمه وبحس ان ارائك دى احسن من اراء مليون فيلسوف وساعات كمان لما بتكلمنى مش بحس ان انا امامى جمال عمارة الاب ولكن بحس ان انا ادامى جمال عمارة الرجل العظيم ذو الاراء الحكيمه_ وان كان ده لا يعنى عدم عشقى بجمال عمارة الاب _ وياريت ابلغ نصف ما بلغته من الحكمة والمعرفه والوقار
والله يا ببس..
أحرجتم تواضعنا..
أشكرك يا ببس.. إنتي فعلاً نعم البنت..
بارك الله فيكي..
🙂
رأيي أنه لولا الجشع ما عمرت هذه الأرض
فكروا شوية هتلاقوا رأيي له وجاهته
تحياتي
محمد عثمان..
ليس المهم أن تعمر الأرض.. ولكن المهم كيف تعمر؟
أوافق معك أن الجشع قوة دافعة كبرى.. يمكن أن تحرك الناس بل والدول.. ولكنها قوة سلبية تعتمد على اغتصاب ما ليس للإنسان..
لذلك.. حتى إذا أسهمت في بناء حضارة فهو بناء إلى زوال لأنه قائم على غير حق.. والتاريخ خير شاهد على ذلك..
معلش أنا هعلق على الصورة بس، بصراحة معبرة أكتر من الفيديو. رهيبة(تخيلو حد ربنا كرمو ببنوتة رقيييييقة وودييييعة زي ده) وخصوصاً إن مش ممكن حد يتخيل إن في اطفال بالجشع الظاهر عليها. أكيد مفيش حد كده. أنا هغير رأي في الأطفال(رغم إن ده حالة خاصة واستثنائية جداً). بس بجد يا أستاذ جمال، اختيار موفق…. وأخيراً، رزقنا الله وإياكم الرضا والقناعة
زينب..
منورة المدونة..
الواحد دايماً بيتوقع البراءة من الأطفال.. لكن فيه فعلاً أطفال بيكون الشر في جيناتهم..
أما لو الواحد ربنا رزقه بطفل من إياهم.. فربنا يكون معاه لأنه ها يلزق في قفاه طول عمره وينكد عليه عيشته.. 🙂
أشكرك يا أستاذ جمال 🙁 .. بس فعلاً الفرق واضح جداً بين الصورتين (يعني هو فيه ورقة تصوير تعدي راجل بالكامل؟) وبعدين أنا لم أشاهد الموضوع غير الآن بعد ما الكل علّق عليه…
علياء..
ما يجراش حاجة يا علياء.. واحد في سن أبوكي وبيهزر معاكي.. 🙂
فعلاً فيديو رائع يوضح نهاية الطبع والفرق واضح جداً بين حجم الورقتين. وبصراحة من البداية والراجل شكله يخض وكأنه تجسيد واضح للجشع والطمع (بصراحة شكله شرير وشعره منكوش وبياكل بطريقة مستفزة 🙂 ) يستاهل إللي جراله 🙂 🙂 كمان صورة البنت إللي حضرتك حطيتها يا أستاذ جمال معبرة قوي عن الموضوع.. البنت شريرة جداً بتفكرني بالأفلام الأبيض والاسود بتاعة محمود المليجي ونجمة إبراهيم (نظرتها زيهم بالظبط 🙂 )
شكراً على تعليقك يا علياء..
فعلاً أول ما شفت البنت دي على طول فكرتني بالفنانة علوية جميل.. وحسيت إن العرايس اللي معاها دول خاطفاهم من أولاد الجيران وناوية تعذبهم.. 🙂
ثانياً بالنسبة للفرق بين حجم الورقتين.. فطبعاً من حق أي حد يقول أي حاجة دلوقتي بعد ما عمرو السيد وهبة جمال قالوا اللي عندهم.. 🙂 🙂
لا أستطيع أن أقول أين الخطأ
فأنا لا أعرفه
ولا يمكنني التركيز في هذا الوقت لأعرفه
أستاذ جمال….
أعجبني الفيديو كثيراًوخصوصاً الصورة التي ترسخها صورة الثقب الأسود في أه لا يشبع أبداً تماماً كالانسان الطماع لا يشبع أبداً ويصبح عبداً لأطماعه كما قيل من قبل:
العبد حرٌ ما قنع .. … ..والحر عبدٌ ما طمع
شكراً على مشاركتك يا أحمد..
وبيت الشعر الذي ذكرته رائع فعلاً.. ويعبر للغاية عن الموضوع.. وبصراحة لو كنت أعرفه من قبل كنت استخدمته عنوان للمقالة..
لكن فين الخطأ؟
( جشع الانسان ليس له حدود) واعتقد ان تلك الصوره هى انسب تعبير للفيديو
وفعلا هو كان بسرق ولكنه فعلا زى ما حضرتك قلت (وقع وقعه سوده) وده جزاء اللى يسرق
ومتهيالى كده ان الخطا اللى فى الفيديو ان المنبع الذى اكتشفه فى بدايه الفيديو عبارة عن ورقه فى حجم ورقه الa4 ولكن لما لزقها على الخزنه كانت كبيره جدا لدرجه ان الدائره السوداء استوعبت دخوله
وبعدين فى خطا تانى هو صغير بس يفرق _هو جاب السوليتب منين اللى لزق بيه الصوره على الخزنه_ 🙂 🙂
برافو عليكي يا ببس..
إنتي كمان قوية الملاحظة وكمان دمك خفيف زي الشربات زي أبوكي 🙂
لم أكتشف الخطأ بالمناسبة يا أستاذ جمال.
يعني إيه لم تكتشف الخطأ..
دور تاني يا محمد..
ما تكسفناش قدام الزوار الأجانب.. 🙂
فيديو مبتكر حقيقة. وصورة الفتاة معبرة للغاية (نظرتها تجسيد للجشع، وربما كانت بدانتها دليل عليه).
يا خرابي
البنت دي فعلاً طماعة وشريرة. أنا دايماً بأقول إن الأطفالل مش أبريا ولا حاجة, وإنهم مجتمع مصغر مشابه لمجتمع الراشدين. زمان كنت قريت رواية في الجامعة اسمها The lord of the flies بالرغم من إن الكاتب كان عايز يفرض أيدلوجيته على الأحداث, لكن أنا كنت مركز قوي مع الأبطال اللي كلهم كانوا أطفال.
نعود إلى الفيديو
أعتقد إن الخطأ هو التالي:
الصفحة اللي مر من خلالها البطل في آخر الفيلم كبيرة جداً عشان تتناسب مع حجمه. بينما الصفحة اللي خارجة من ماكينة التصوير يا دوب تعدي راسه
🙂
والله برافو عليك يا عمرو..
إنت أول واحد لاحظت الاختلاف.. وأرسلت التعليق فور صدور التدوينة..
تحياتي لقوة ملاحظتك، 🙂