من أنا؟

دارس للأدب الإنجليزي بدافع حب اللغة، ومترجم بدافع حب الكتب ونقل المعرفة، ومبرمج هاوٍ بدافع الشغف بالتفكير المنطقي وحل المشكلات، وكاتب تقني بدافع عشق الكتابة، وكاتب أدب رحلات بدافع حب التجول وزيارة العالم، ورب أسرة كبيرة بدافع المثالية والرغبة في إيجاد عالم أفضل.

وفوق ذلك وقبله، إنسان مرح يحب الناس ومقبل على الحياة، ولديه موهبة سحرية في أن يعثر على الخير في كل ما يراه (وإن كان هذا صعباً في بعض الأحيان).

أعشق الفكاهة والكتابات الساخرة، ودائماً ما أقول إن الجدية لا تعني العبوس، والابتسامة لا تعني عدم الالتزام.

اهتماماتي

كثرة الاهتمامات تشتت الإنسان، هذا صحيح مع الأسف. وأقول مع الأسف لأن كثرة الاهتمامات تنبع من الفضول وحب المعرفة.

في بداياتي، كانت العلوم المتاحة قليلة، وكنت بكثير من العزم تستطيع أن تقرأ المجلات المتخصصة ومعظم الكتب المتاحة. أما الآن، فقد أصبح الإلمام بكل شيء أمرًا مستحيلًا. لذا، منذ فترة، اتخذت قراراً صارماً بالتخلي عن بعض الاهتمامات في مجال الكمبيوتر، وقصر القراءة على مجالات بعينها. على سبيل المثال، توقفت عن متابعة “سيل” المعالجات الذي تنتجه إنتل، وتوقفت عن متابعة عالم الشبكات، والمعدات. لا يعني هذا أنني توقفت عن القراءة عنها تماماً، ولكنها لم تعد تشغل حيزاً كبيراً من وقتي، حتى أستطيع أن أخصص هذا الوقت للأشياء الأخرى التي أهتم بها أكثر.

وفيما يلي قائمة ببعض الأشياء التي أدخلها ضمن اهتماماتي:

الكمبيوتر

  • لغات البرمجة: فيجوال بيسيك، سي شارب، ودوت نت عموماً
  • برمجة الويب: HTML، و CSS، وجافاسكريبت، و ASP.NET، ووردبريس
  • مايكروسوفت وورد
  • برامج الرسومات: إن ديزاين وفوتوشوب وإلستراتور 
  • برامج تعديل الفيديو، مثل بريميير
 

كتبي

مؤلفاتي القديمة عن الكمبيوتر والبرمجة. ورغم أن ما ظهر للنور منها كان سبعة فقط، فهناك أكثر من مؤلف اكتمل ولم يكتب له النشر، وهي:

  • إلى القمة مع فيجوال بيسيك، الجزء 1
  • إلى القيمة مع فيجوال بيسيك، الجزء 2
  • إلى القمة مع مايكروسوفت وورد 6
  • انطلق مع مايكروسوفت وورد
  • البرمجة بلغة سي
  • دليل المحترفين إلى ويندوز 95
  • دليل المحترفين إلى مايكروسوفت وورد 95
 

وحديثًا، بدأت التأليف في مجال أدب الرحلات، وبدأت سلسلة “حكايات مرحة وتأملات”، التي ظهر منها للنور الآن 7 كتب، هي:

  • تايلند وماليزيا
  • إندونيسيا وسريلانكا
  • الصين
  • أوروبا في 21 يومًا
  • كوريا واليابان
  • المملكة المتحدة
  • أمريكا في 21 يومًا

 

انقر الأمر المناسب من القائمة أعلاه لاستعراض كتبي.

إخراج الكتب

حتى قبل أن أبدأ في كتابة أو ترجمة أي كلمة، كان تصميم الصفحات وتنسيق الكلمات من الاهتمامات الشغوفة لدي. انتقلت عدوى حب تصميم الصفحات إلى من أستاذي وصديقي “مصطفى رياض” حيث كان يهوى تنسيق الكلمات بشدة، على الآلات الكاتبة التي كانت متوفرة وقتها. وعندما دخلت مجال الكمبيوتر، كانت برامج تنسيق الكلمات تستهويني، ولا زالت. لم أسمع عن برنامج لتنسيق الكلمات إلا تعرفت عليه وعملت عليه، بدءاً من صخر، والكاتب العربي، و MLS، و وورد لدوس، و وورد بيرفكت، وغيرها. وعندما ظهر ويندوز 3، ظهرت معه مجموعة من معالجات الكلمات الرسومية الفائقة، مثل Ami Pro و وورد بيرفكت وطبعاً مايكروسوفت وورد.

قمت بتصميم وإخراج كتبي القديمة على برنامج وورد، فقد كان هو المتاح وقتها. صحيح كانت هناك العديد من برامج النشر المكتبي المتخصصة، ولكنها كانت إنجليزية، وكانت اللغة العربية فيها “عذابًا”. وأذكر برنامج “كوارك إكسبريس” الذي كنا نستخدمه على أبل، وكان الدافع الوحيد لتحمله هو إخراج الأفلام وفصل الألوان.

ومع ظهور إن ديزاين، اختلف المشهد تماماً. فالآن تستطيع إخراج كتب عربية على أعلى مستوى من الحرفية ولا تشعر بأنك مقيد بأي شكل بسبب استخدامك للغة العربية. تحية لهذا البرنامج ولجميع القائمين عليه وعلى تعريبه.

 

نبذة مختصرة عن حياتي

  • من مواليد عام 1960.
  • تخرجت في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1982.
  • تم تعييني معيداً في نفس الكلية في نفس العام.
  • أب لأسرة من خمسة أبناء (الأكبر تجاوز الثلاثين والأصغر لا يزال في الجامعة).
  • بدأت اهتمامي بالكمبيوتر والبرمجة في عام 1983 وكان أول جهاز اشتريته هو Texas Instruments 99A، وكانت اللغة الوحيدة المتوفرة عليه هي لغة بيسيك، والذاكرة المتاحة هي 16 كيلوبايت (كيلو بايت وليس ميجابايت).
  • في عام 1985 سافرت إلى المملكة العربية السعودية وعملت في كلية الملك فهد الأمنية لمدة عشر سنوات.
  • بدأت تأليف كتب الكمبيوتر في عام 1991 أثناء عملي في الرياض.
  • بدأت مشروع الترجمة مع مكتبة جرير في عام 1998، وحتى الآن.
  • بدأت تأليف كتب أدب الرحلات في عام 2015

5 أفكار بشأن “من أنا؟”

  1. السلام عليكم أستاذي الغالي بالرغم من أنني لم أتعرف عليك إلا من خلال كتبك الرائعة والتي جعلتني أعشق المجال الذي تكتب فيه، كان لي بفضل من اللّه الشرف فلقد قرأت عدّة كتب قمتَ بتأليفها في مجال الحاسوب وكنت بالنسبة لي من أفضل من ألّف وترجم في مجال البرمجة وكتب الحاسوب، لك مني جزيل الشكر والامتنان، وأدعو اللّه أن يفتح لك وبك وعليك وعلى أسرتك لما فيه خير الدنيا وفلاح الآخرة.

    لي طلب بسيط لو سمحت، أعتقد أنك عملت على سلسلة تبسيط علوم الحاسب وصدر منها بعض الكتب (كتبسيط ويندوز وأنا أبحث الآن عن كتاب تبسيط الشبكات أرجو منك مساعدتي في الحصول على نسخة مطبوعة أو إلكترونية منه رجاء.

    السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.

    1. وعليكم السلام ورحمة الله

      أشكرك للغاية على كلماتك الجميلة، وأدعو لك بالمثل وأحسن.

      ليت بوسعي أن ألبي طلبك، ولكنني، للأسف، بعيد للغاية الآن عن الكمبيوتر ومعداته وبرامجه وكتبه.

      شكرًا لمرورك على مدونتي.

  2. مرحبا صديقي ومعلمي جمال عمارة، انا من محبيك ومن القرّاء القدماء لجزئي كتابك لغة الفيجيوال بيسك في أوائل العشرينات من عمري، تحديداً سنة ١٩٩٤، طلما احببت اسلوبك في الكتابة وتبسيط المواضيع، وقد حذوت حذوك وألفت بدوري كتاباً لمكتبة جرير يحمل اسم “الطريق الأسهل والأسرع لبناء أعمال الويب Net Objects Fusion 4.0” عام ٢٠٠٠، تأثر أسلوبي بكتابة هذا الكتاب بأسلوبك تماماً، من الرائع أن أجدك اليوم وأتواصل معك، وأشكرك من قلبي.

    هذا لقاء صحفي معي سنة الـ٢٠٠٠
    http://www.al-jazirah.com/2000/20001014/ev1.htm

  3. الأستاذ الفاضل جمال عمارة
    إنتهيت للتو من قراءة كتابك الجميل “المملكة المتحدة” من سلسلة حكايات مرحة وتأملات.
    أود أن أشكر لك أسلوبك السهل ولغتك العربية القوية المطعمة بالعامية المصرية خفيفة الدم، وأيضا إخراج الكتاب دون أخطاء نحوية أو إملائية.
    لي بعض الملاحظات والتصويبات -بحكم عشقي للندن وذلك لتلقي دراساتي العليا فيها والعمل في مستشفياتها-
    1. في الصفحة 267 من الكتاب ذكرت أن حريق لندن الرهيب وقع في الثاني من سبتمبر من العام 1665.
    والصواب هو أن حريق لندن الرهيب وقع في الثاني من سبتمبر من العام 1666 واستمر حتى السادس من سبتمبر من العام نفسه.
    2. في الصفحة 277 ذكرت صيدليات ROOTS والصواب هو صيدليات BOOTS
    3. في الصفحة 322 ذكرت أن وليام شيكسبير يرقد في ركن الشعراء في كنيسة ويستمنستر، والصواب أن جثمان الشاعر العظيم دفن في كنيسة الثالوث المقدس
    Church of The Holy Trinity
    والكائنة في مسقط رأسه في مدينة ستراتفورد عل نهر أفون Stratford-upon-Avon
    وكنت أتمنى لو كنت زرتها فهي تستحق الزيارة. وأنصحك بقضاء يوم كامل هناك لرؤية المدرسة التي تلقى فيها الشاعر علومه الأولية وبيت أبيه وبيته الذي عاش وتوفي فيه وأيضا الإحساس بالمكان الذي أنبت واحتوى أحد أعظم الأدباء على مر العصور.
    ـقبل تقديري واحترامي.

    د. فهد النوري
    إستشاري الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
    الرياض- المملكة العربية السعودية
    fahad@alnouri.net

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *