انعدام الدهشة هو ما نسميه في لغتنا العامية “التناحة” :). لا أدري من أين أتت هذه الكلمة، ولا معناها في الحقيقة، ولكنها كلمة مضحكة. وما أتي بهذه الكلمة إلى خاطري هو الصحفي الشهير “إبراهيم عيسى”..
كنت قد انتهيت من عملي اليومي، وقررت أن أكافأ نفسي بدورين شطرنج. فكان أن أطلقت “كروم”، ودخلت على موقع “مكعب الشطرنج” ChessCube.com (شكراً لأشرف نسيم لإخباري عن هذا الموقع). والقصة شبه اليومية لي مع الشطرنج تسير كالآتي.. أظل أعمل طوال اليوم حتى تحترق كافة خلايا مخي القابلة للحرق، ولا يبقى لي من التركيز سوى أطلال تُشبه أطلال إبراهيم ناجي 🙂 وأبدأ في اللعب وطبعاً باختار ناس جامدين وتكون النتيجة هي إني آخد علقة محترمة وأخرج من الماتشات بخفي حنين. يظل الوضع على هذا الحال حتى يجيئ يوم إجازة، فأدخل الموقع وآخد حقي تالت ومتلت.. 🙂
ولكن ذلك اليوم قلت لنفسي لابد أن ألعب باستراتيجية مختلفة، لن أترك أحداً “يطرقع” لي.. سألعب حتى أشعر بأنني فقدت تركيزي ثم أتوقف عن اللعب. دخلت الموقع وبدأت رحلة البحث عن “زبون”.. لم ألبث أن وجدت واحداً.. بدأنا اللعب وأنا كلي تركيز.. وفعلاً سارت الأمور على مايرام 1 صفر.. 2 صفر.. سبعة صفر.. فعلاً.. أنا مركز وجامد.. أنا حاسس بنفسي يا جماعة.. 🙂 ولأول مرة منذ فترة، ارتفع تقييمي فوق 1800.. خلاص مفروض أخرج دلوقتي..
طبعاً كالعادة صعب عليا أسيب الزبون وأمشي وأنا في قمة قوتي.. مش عارف إزاي بيطلبوا من ممثل أو لعيب إنه يعتزل وهو في قمة مجده.. قرار صعب جداً.. خلاص ألعب ماتش واحد وأوقف.. طبعاً عارفين النتيجة إيه.. بقينا سبعة واحد.. جررررر.. (دي زمجرة الغضب) ونزل تقييمي عن 1800.. لا.. مش أنا.. لازم أنتقم.. وفعلاً انتقمت.. ولكن من نفسي 🙂
أصبحت النتيجة 8 ليا و 7 ليه.. خلاص.. كفاية انتقام .. أخرج بكرامتي أحسن.. وبمجرد أن أعربت عن رغبتي في الخروج، كتب لي اللاعب الآخر كلمة واحدة أثارت حنقي بشكل لا يمكن تصوره.. كتب لي:
– chicken??
طبعاً هو مش قصده إني فرخة أو كتكوت.. هو قصده إني خايف منه.. المهم.. مش ها أطول عليكم.. انتهت المباراة والنتيجة 14 الكل.. يعني يادوب خرجت بهدومي.. 🙂
طبعاً أخدت القرار اللي باخده كل مرة، وهو إني أبطل شطرنج نهائياً وأمسح برنامج الشطرنج من الكمبيوتر.. 🙂
قمت من أمام الكمبيوتر، وأمسكت بالريموت كنترول والنوم يداعب جفوني.. وجلست أقلب في المحطات لعلي أجد شيئاً ينسيني التعادل “بطعم الهزيمة” ويزيد من قدر النعاس في جفوني.. لم أسمع يوماً أن أحداً وجد مشكلة في هذا 🙂 لن تعدم أن تجد برنامجاً يساعدك على الانخراط في النوم.. 🙂
ولكن هذا اليوم كان مختلفاً.. كنت أقلب المحطات حتى وجدت قناة OTV تعرض برنامجاً حوارياً بين نجيب ساويرس وإبراهيم عيسى.. طبعاً الموضوع خلص.. النوم طار تماماً من عيوني بل وجدت أن عيوني “فنجلت” 🙂
كان كلام الرجلين على أعلى مستوى من الجرأة والذكاء.. ولكن أكثر ما شدني كانت جملة قالها إبراهيم عيسى.. “لقد انعدمت الدهشة والمفاجأة من الشعب المصري”.. الشعب المصري لم يعد يُفاجأ أو يندهش من أي شيء يدور حوله.. يعني –والكلام لسه لإبراهيم عيسى- واحد يسرق أو واحد يقتل أو أو.. مسألة لم تعد مثيرة للفضول.. ماشي.. لكن مثلاً تكتشف إن المزارعين بيسقوا الأرض من مية المجاري لأن مية الري لا تصل إليهم.. ولا أحد يندهش أو حتى يقاطع مثل هذه المحاصيل.. أو حتى يشتكي..
كله عامل نفسه مش واخد باله.. يعني هو معقول إن حبة الكوسة اللي مرشوشة بمية المجاري ها تقع في قرعتي أنا؟
لقد أثار كلام إبراهيم عيسى دهشتي بالفعل.. لقد أصبحنا مثلما قال.. لقد وصلنا إلى ما يسمونه في علم النفس “مرحلة الإنكار”.. فعقلنا الباطن ينكر ما يحدث وكأنه لم يحدث لكي يحمينا من صدمة الواقع.. 🙂
إتاخر شوية يا مصطفى.. اعدل المخدة يا حبيبي.. لما عيني تروح في النوم ابقى اقفل المروحة.. خ خ خ… 🙂
السلام عليكم أستاذ جمال..
حلوة قوي كلمة “التناحة” دي :).. مش يقولوا لنا انعدام الدهشة :)..
بس فعلاً زي ما حضرتك قلت ده هو حالنا دلوقتي, وهو إننا وصلنا إلى مرحلة “الإنكار”وهو جزء من طبيعة البشر بشرط أن ندركه وننهيه نهاية صحيحة، يعني لا نظل متوقفين عند مرحلة الصدمة أو الإنكار وغير قادرين على تجاوز الأمر إلى إدراك الحقيقية والتعامل مع الواقع، حتى ولو كان إدراك الحقيقة محزناً لبعض الوقت..
يعني مفروض الإنسان يتجاوز مرحلة “التبلد” واللامبالاة دي ويتعامل مع الأمور بشكل عقلاني..
علياء..
إنتي فين يا بنتي؟
يعني بعد ما كنتي بتكتبي أول تعليق بعد دقايق من نشر التدوينة، دلوقتي بتفوتي مقالات كتيرة مش بتعلقي عليها.. معلش.. أنا عارف إنك مشغولة في مدونات تانية 🙂
فعلاً رأيك صحيح.. لازم الواحد يحاول إدراك الحقيقة لأن ده أول خطوة تجاه التعامل مع المشكلة.. 🙂
أنا بقيت مدمنة كتابات حضرتك والله يا أستاذ جمال
أسلوب حضرتك في الكلام جذاااااااااااااب بشكل جاااااااااااامد
أناوقعت على الأرض من الضحك من الوصف اللي إبراهيم عيسى بيقوله
بس فعلا
شر البلية ما يضحك
لنا الله
هبة..
ربنا يخليكي يا هبة.. والله إنتي دايماً رافعة معنوياتي.. 🙂
شكراً على زيارتك الدائمة للمدونة..
“دلوقتي بتفوتي مقالات كتيرة مش بتعلقي عليها.. معلش.. أنا عارف…..”
حضرتك لو عديت المقالات الكتيرة دي هتلاقيها ((واحدة)) فقط.. أيون “واحدة” وهي “النظر من جانب واحد”.. أصلي ما فهمتش الصور غير بعد وهلة 🙂 ودخلت لقيت أمة لا اله الا الله معلقة عليها وفاهمة الصور.. وأنا اللي طلعت ….. :), قمت واخدة نفسي من سكات وماشية :):)..
وبعدين يا أستاذ جمال أنا بدخل أقرا التعليقات والتدوينات و”أشقّر” على الجديد دايماً والله 🙂
علياء..
أهي كلمة “أيون” دي بالذات أكبر دليل على كلامي.. 🙂 🙂
طبعاً أنا باهزر.. التعليق في “اختياري”.. طب ما عندك عمرو السيد مثلاً.. أنا هاري نفسي تعليقات عنده وهو فين وفين على ما يكتب تعليق.. وبعدين يكتبه من غير نفس 🙂 🙂
ربنا يخليكي دايماً يا علياء وتشقري على مدونتي..
🙂 🙂 🙂
تصدق يا بابى انى كنت بفكر اكتب عن نفس الموضوع بس بشكل مختلف شويه
يعنى هتشوفه قريب ان شاء الله
اما بالنسبه لموضوع الشطرنج ده فانا عارفاه كويس وعارفه حضرتك كويس وافضل انى احتفظ بالادله والمواقف لسر فى نفس يعقوب
وتصبح على خير
هبة..
يا سلام!!
يعني الأول تتسللي لمدونتي علشان تسرقي “الزباين” بتوعي.. ودلوقتي بتعترفي قدام الناس كلها إنك عايزة كمان تسرقي أفكاري..
وبعدين إيه حكاية التلميحات الخفية دي؟
أنا قلتها لك قبل كده وبقولها لك مرة كمان.. من فضلك يا بيبي.. خليكي في المدونة بتاعتك 🙂
أستاذي…ازيك
حديث الشطرنج أثار شجون عديدة لدي…أتذكر في عام 1994 (كنت لسه في أولى جامعة) اني كنت باتمشى مع صحابي بعد الجامعة ولقينا نفسنا قدام محل هدايا وجبنا الشطرنج لأول مرة في حياتي!! وطبعا كان لازم اشتري كام كتاب من اللي انت اكيد فاكرهم علشان اثقف نفسي واعرف (الحركات)…تخيل بقى …من تاني يوم ولمدة 365 يوم كاملة كنت بالعب شطرنج مع زمايلي لمدة 10 ساعات على الاقل يوميا…ووصل الامر لبعضهم لدرجة الادمان بالفعل…ولكن جه يوم لقيت نفسي مش طايق كلمة شطرنج نفسها…ولحد النهاردة مبحبش حتى ابص على القطع وهي فوق ارض المعركة الكاروهات…ومش عارف السبب رغم اني قبل ذاك اليوم كنت باعشق الشطرنج
اعجبني فعلا الحوار بس عجبتني اكتر تعليقات ساويريس…الراجل ده قرر اخيرا يعيش حياته ويبعد عن البيزنس بالفعل…اما ابراهيم عيسى فلي عليه تحفظات كتيرة كشخص وكتوجه…يكفي ان تعرف انه دكتاتور كبير ومبيحبش يسمع غير رأيه…على عكس ما ينادي به في مقالاته!!
تحياتي
“شفت ممكن اكتب بعيد عن الكورة اهوه!!”
محمد
محمد عثمان..
والله العظيم أنا كنت دائماً متأكد من إن فيه جانب إنساني فيك، وإن حكاية “إسماعيلاوي” دي مجرد “وزة شيطان” 🙂 الحمد لله إن ظني طلع في محله.. 🙂
بمناسبة الشطرنج.. فعلاً.. هناك ناس تقع في فخه ولا تستطيع الفكاك.. أنا أعرف العديد من الناس الذين يمثل الشطرنج حياتهم بالكامل..
بالنسبة لي أنا متحكم في هذا الإدمان تماماً، وأكبر دليل على كده إني تمكنت من الامتناع نهائياً عن الشطرنج أكتر من 47 مرة قبل كده 🙂
بالنسبة لإبراهيم عيسى فأنا بصراحة لا أعرفه شخصياً وبالتالي كلامك عنه على مسئوليتك 🙂
بس ليا سؤال.. طالما بتعرف تتكلم في موضوعات تانية، ليه بتتكلم في الكورة وتجيب لنفسك الكلام 🙂
نورت المدونة 🙂
أستاذنا العزيز…
قلبت علي المواجع والله! المشكلة ان ابراهيم عيسى نفسه بيقول عن نفسه انه كل يوم بينوي انه هيصحى تاني يوم وهو شاري دماغه عشان يعرف يستريح… بس ما بيشتريش! وبالتالي بيتعب نفسه ويتعبنا معاه!
بالنسبة لعمرو فسامحه عشان خاطري… ظروف النت بتاعه، اتصالات يا دوب بتسيبه يدخل المدونة بتاعته مرتين وتلاته وبعدين يقولوله بح خلاص… ادفع!
دكتور أحمد..
إبراهيم عيسى بيفكرني بكلام قاله أحد النقاد عن هاملت.. قال إن هاملت هو عنصر الشر الوحيد في المسرحية.. لأنه الوحيد اللي مش متكيف مع الواقع. ونفس الكلام يمكن أن يُقال عن إبراهيم عيسى.. حد يقوله يشتري دماغه ويبطل يصدعنا.. ونبقى كلنا “في الحلاوة” مع بعض 🙂
اللي حصل مع عمرو فكرني بالقول المأثور “من شاف بلاوي الناس تهون عليه بلوته”.. 🙂
معلش يا بابى هى دى الحاجه الوحيده اللى مش هقدر اسمع كلامك فيها 🙂
وانا قلتهالك قبل كده وبقوللهالك مرة كمان 🙂 انا مقدرش اسيب المدونة بتاعتك دى حبيبتى 🙂
استاذى العزيز جمال عمارة
بالنسبة لموضوع الشطرنج أنا أسف على ما حصل (تعيش و تاخد غيرها :D)
أما بالنسبة لقصة ابراهيم عيسى فالموضوع مش موضوع محاصيل و بس ، الأمثلة كتيرة جدا ، من حوالى اسبوعين قررت أنى أخد Break و انزل أخرج شوية عشان ما اتحولش لإنسان ألى ، المهم نزلت كارفور (الأسكندرية) و من خلال جولتى السريعة هناك شوفت حوالى 80 بتى أدم لابسين كمامات (طبعا عشان إنفلونزا المعيز الجديدة دى) المهم أنا احترمت الموقف و قولت فى بالى اية المشكلة الناس خايفة على صحتهم و المرض الجديد معدى و كارفور مكان مثالى ليكون مستنقع للمرض خصوصا يوم الخميس لكن الظاهر كل اللى حواليا كان ليهم رأى تانى خالص ، زى ما حضرتك أشرت يعنى هو الوباء هيسيب الناس كلها و يجى و يصيبنى أنا ، و طبعا Packages من التريقة و الإستهزاء و نظرات الإستنكار للناس اللى لابسة الكمامات دى !!!!!!!!!!!
لو هنقعد نتكلم على عيوب فينا صدقنى مش هنخلص ، دة مقال صغير(ساخر) لعمر طاهر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=134965&
أتمنى أن حضرتك تقرأه و تقع فى غرام عمر طاهر مثلما وقعت أنا
P.S : أعتزر عن زيادة ال Intervals بين الردود الظاهر الزملاء فى العمل سمعو انا قولت عليهم اية و فقعونى اسفين 🙂
بسادة
بسادة..
تعرف الظاهر مفيش حاجة اسمها أنفلونزا الخنازير دي.. يا إما هي موجودة في كل مكان ما عدا مصر 🙂
أنا إمبارح كنت في النادي الأهلي علشان أولادي عندهم اختبار في الكاراتيه، وكنت حاطط إيدي على قلبي من التجمعات، وفعلاً كان فيه تجمع كبير لأولياء الأمور والأطفال، ولكن مفيش غير طفلة واحدة فقط هي اللي حاطة القناع، وكمان حاطاه من غير ذمة 🙂
طبعاً إنت تيجي براحتك وتكتب براحتك، كفاية إنك منور المدونة بآرائك المبتكرة..
تحياتي لكل زملائك اللي فقعوك البتاع اللي قلت عليه ده، وقل لهم جمال عمارة عايز يشوفكم في المدونة 🙂
ايه الجمال ده يا عم جمال
انت بتكتب فى كل حاجة
انا كنت فاكرك بتكتب تقنيا و فنيا بس لقيتك ” خاربها ” كتابة
بالنسب لموضوع “التناحة ” او انعدام الدهشة الكلام ده ممكن يكون صحيح لكن بشكل نظرى ظاهرى
ليه بقى لان كل واحد مننا فيه اللى مكفيه يعنى مثلا لو موظف ماشى فى الشارع يوم 8 فى الشهر عمال يحسب فى دماغه ازاى هيمشى طول الشهر بالمبلغ ده لانه لما قبض يوم واحد كان حاسبها كويس لكن النهاردة لما حط ايده فى جيبه كانت المفاجأة ان الفلوس طارت و اللى ياقى مبلغ صغير جدا فبيفكر فى الفلوس دى وازاى هيعيش بيها ؟؟
تفتكر بقى لو حصلت حادثة قدامه ( حادثة سير كبيرة اللى هيحصل ؟؟)
حاجة من اتنين انه مايخدش باله اصلا منها
أو انه هيبص و يمشى بسرعة عشان بيفكر
ده بالظبط اللى بيحصل ولو حبيت أقوللك الكلام بشكل مثقف او يعنى من خلال كلام كبير أوى زى كلام الكتب هيكون
التير الايدولوجى على المواطن نتيجة الفترة الامبرالية الرأسمالية و من خلال قواعد الحكم الاوقراطية ؟
ولا ننسى أيضا بيروقراطية موظفى الحكومة بالتالى:
او واحد المفروض انه يطلع بطاقة خلال كام يوم بيكون مشغول جدا فى تجهيز الاوراق و كيف أنه لن يدع الموظف الموقر يتنصر عليه قائلا الورقة الفلانية ناقصة روح خلصها و تعالى
كل دى أمثلة على اللى بيحصل او بمعنى أدق (“كل واحد فيه اللى مكفيه “)
انا مثثلا شغلى يبعد عن مدينتى يعنى انا فى مدينة و الشغل فى مدينة تانية والمواصلات بيننا ميكروباصات ( ربنا مايكتبها عليك انت ولا حبابيك ركوبة المواصلات يا جمال يابن قلبى يارب )
فالافندية السواقين بيحملوا أربع بنى ادمين فى الكرسى الاخير اللى الشركة مصنعاه عشان يشيل تلاتة بس ليه ؟
لان السواقين اكتشفوا انهم بيفهموا اكتر من الشركات
انا فى يوم رايح اركب و حظى جه فى الكرسى اللى ورا الرجل عاوز يركب أربعة و انا رافض وقامت خناقة كبيييييييييرة لجأ على اثرها الطرفين للسيد رئيس الموقف وطبعا نصر السواق لكن على مين
قولتلهم أوك يالا بقى بينا على المركز او القسم او الوحدة المحلية
طبع السواق بتلاتة عادى و مشى زى الـ…
تانى ىيوم بقى يا باشا انا ركبت فى الكرسى الاول اللى بيشيل تلاتة بس
لقيت مشكلة و الناس بتزعق رحت باصص للراجل الراكب اللى عاوز الميكروباص يمشى تلاتة
وقولتله مش مشكلة ياعم استحمل عاوزين نشوف مصالحنا
تفتكرؤ دى تناحة منى
لا و الله بس عشان انا مش فى المشكلة
انا عارف انى طولت و قلت أمثلة كتيرة لكن أرجو انك تكون فهمت قصدى
اه بالمناسبة
انت طبعا مش عارفنى
و انا هاستنى انك تعرفنى يا ابوالمخاميخ لوحدك
أبو حميد..
منور المدونة وعامل لها حس 🙂
أولاً إنت تطول زي ما إنت عايز لأنك بتقول كلام وجيه..
ثانياً: كلامك واقعي ولكني لا أوافق عليه. لقد نجحت الحكومات المتعاقبة في أن تجعل كل أصحاب الفكر يتنازلون عن دورهم التنويري من أجل اللهاث خلف لقمة العيش. تعرف ما هي المشكلة؟ كلما لهثنا وراء لقمة العيش (وتركنا الحبل على الغارب للسياسيين) صارت لقمة العيش أمر وأصعب، وزاد انكفائنا على وجوهنا.. ودخلنا في الدائرة الشيطانية التي لا سبيل للخروج منها سوى بالاهتمام بأمورنا العامة.
المشكلة إن شخص وحده يمكن أن يهلك نفسه دون أن يفعل شيئاً. يعني موقفك الأول مع سائق الميكروباص رائع، ولكن المشكلة أنك وحدك. لكن إذا وجد سائقو الميكروباص -أو أي شخص يحاول استغلال الناس- من يقف له وقفة جماعية، سيتغير السلوك الجماعي.
ما علينا.. 🙂
بالنسبة لأني أعرفك، ولأنك مش مبتدئ، فأنا أحب أقولك إني باشم المحترفين من على بعد خمسة كيلو.. 🙂 وبعدين ما الطيب أحسن.. ما تعرفني على نفسك وتعرف قراء المدونة عليك بالمرة 🙂
ياباشا انا بس كان قصدى انا انا بأكتب باسم احمد الخولى فى الاول
لكن دلوقتى اشتركت بالاسم التانى
ثانيا انا فعلا مبتدىء
هو يعنى مش مبتدىء أوى انا عامل شغل قبل كدة كتير وبايع كمان و وقابض فلوس
امال ايه يا عم انت فاكر ايه
لكن انا دايما بأحب أقول انى مبتدىء لان عالم البرمجة زى ماجنابك عارف كل يوم تكتشف فيه جديد
سلام يا جيمى يا عسل
أحمد الخولي..
أصلاً.. أصلاً.. كل الناس مبتدئين، لأن كم المعارف المتاحة حالياً فوق قدرة أي إنسان..
وبعدين الواحد يقول إنه مبتدئ وبعدين يطلع عنده علم أحسن كتير من إن الواحد يظن إن عنده علم وبعدين يطلع مبتدئ 🙂
ياأستاذي
متعرفش شعار المرحلة عند الناس “تنح تعيش” D:
بس أنا لسه بندهش وعلى رأي عمنا صلاح جاهين أفوجأ في موقف ما أني أردد معاه “وكنت بحسبني بقت ماندهش” (:
بعض النظر عن ده كله
إزار أترجم خفي حنين D: