مسلسل “كايل إكس واي” Kyle XY من المسلسلات الأجنبية القليلة التي نجحت في إثارة اهتمام عائلتنا بأكملها، بدءاً من الرأس الكبير (اللي هو أنا طبعاً) وحتى الرأس الصغير (مصطفى باشا) :). ولا تخلو مشاهدتنا له من ضحكة عالية بسبب تصرفات المراهق “جوش”، أو شهقة دهشة من قدرات “كايل”.
طبعاً أنا مش ها أحكي المسلسل هنا، دا تمهيد للموضوع 🙂
نصيحة للمترجمين: عندما تجلس مع بعض أفراد عائلتك لتشاهد مسلسلاً أو فيلماً أجنبياً، لا تكتفِ بمشاهدة الفيلم مثلك مثل بقية البشر العاديين، فأنت لست شخصاً عادياً.. أنت مترجم ويجب أن تتدرب طوال الوقت حتى في أوقات فراغك حتى تصقل مهاراتك باستمرار. ومن بين التدريبات الرائعة التي لن تجد أحداً غيري ينصحك بها، أن تدير ظهرك للتليفزيون وتكتفي بالاستماع للحوار وتحاول أن تترجم الحوار الذي تسمعه بأسرع وأدق ما يمكنك. واطلب من أفراد عائلتك أن يخبروك بمدى صحة ما تقوله.
سوف تستفيد من هذا التدريب أمرين: الأول واضح وهو أنك ستجبر ذهنك على التفكير بسرعة في ترجمة معاني ما تسمعه. في البداية سيكون الأمر صعباً، وربما يصبح منظرك “بهدلة” أمام أفراد عائلتك وهم يرون الجمل تحلق في عنان السماء أمامك وأنت لا تستطيع اللحاق حتى ببعضها. ولكن بعد قليل ستتمكن من الإمساك بجمل كاملة وترجمتها بشكل صحيح (على افتراض إن ليك في الترجمة أصلاً).
أما الاستفادة الثانية -وهي الأكثر إمتاعاً بالنسبة لي- فهي أنك ستسيطر على الأمسية وستنجح باقتدار في خطف الأضواء من الفيلم أو المسلسل الممتع وتحظى أنت بكل الاهتمام. إذا كان لديك أطفال في مراحل الدراسة الأولى، فسيكون هؤلاء هم الجمهور الأسعد والأكثر حماساً للمشاركة، وسيمثل الأمر بالنسبة لهم تحدياً أن يتمكنوا من قراءة ما يظهر على الشاشة ومقارنته بما تقوله وتصحيح أخطائك. وستكون التجربة كلها أروع كثيراً من مجرد الالتفاف حول التليفزيون.. أما إذا كان لديك مراهقون “سخفاء” فالله يعينك.. 🙂
المهم..
أثناء مشاهدتي لإحدى الحلقات منذ عدة أيام، صادفت جملة أوقفتني كثيراً. “كايل” يسأل “جيسي” عن سبب تغير شخصيتها وميلها نحو المسالمة مع “أماندا” منافستها اللدود، فتجيبه جيسي قائلة: I had a near death experience (طبعاً عارفين معناها إيه.. هي عايزة تقوله “كنت ها أروح في الكازوزة، فقلت ألحق نفسي وأصلح أموري مع الناس” 🙂 ).
الفكرة نفسها لا تثير الدهشة ولا تستدعي التوقف عندها كثيراً. فرد الفعل الطبيعي عند الإنسان عندما يمر بأزمة شديدة أن يراجع نفسه ويخفف من اهتمامه الشديد بالأمور التافهة أو المنافسة أو العداوة (طبعاً تستمر هذه الوقفة لبعض الوقت حتى ينسى الأزمة ثم يعود لشخصيته الحقيقية 🙂 ).
ولكن ما أوقفني عند الجملة هو لفظة اختارها المترجم. لقد مررت من قبل بعبارة near death experience كثيراً، وهناك كتاب ترجمته خصص لها فصلاً كاملاً (كتاب “احتضان المجهول” Embracing Uncertainty من نشر مكتبة جرير). وعندما ترجمت هذه العبارة اخترت الترجمة الأيسر “تجربة الاقتراب من الموت”. أما المترجم في الحلقة فقد اختار لفظة مختلفة لكلمة near. هيا توقف الآن وأمسك ورقة وقلماً وخمّن كل ما يخطر على بالك بديلاً لكلمة “اقتراب”..
أنا متأكد من أنك لن تفلح في تخمين الكلمة.. 🙂
لقد قال المترجم “خضت تجربة إيشاك على الموت”..
“إيشاك ده أخو كوجاك؟”.. هذا ما تبادر إلى ذهني أول ما سمعت الكلمة.. 🙂
سجلت الكلمة في الجمجمة وقلت أرجع لها مرة تانية، وكملت فرجة على المسلسل. كانت هذه هي أول مرة أرى فيها كلمة “إيشاك” وجهاً لوجه.. 🙂 شكلها ها تطلع من قرايب “أوشك”.. بس عايز أتأكد..
فيه إيه أحسن من “جوجل” لهذا الغرض؟ كتبت الكلمة فيه طلع حوالي 500 إشارة في المنتديات لنفس الكلمة ولكنها تشير إلى مسلسل سوري فيه شخص (واضح إنه مهم جداً) بنفس الاسم “إيشاك”.. وفيه إشارات عن رجال المستحيل وحاجات كتير زي دي.
شفتم إزاي الكمبيوتر ها يدخل على الترجمة.. لازم أقولكم تعملوا إيه في موقف زي ده.. الحل إنك “تطرح” في البحث.. أيوه تطرح.. يعني لو عايز أقول لجوجل اعرض كل النتائج اللي فيها “إيشاك” بس استبعد النتائج اللي فيها “مسلسل” عندها أكتب: “إيشاك -مسلسل”.
عندها وجدت نتيجة مثيرة للاهتمام في الصفوف الأولى “أفعال المقاربة والرجاء والشروع”.. طبعاً نقرت فوقها.. واكتشفت أن الموقع لشخص فاضل اسمه “د. مسعد” وهو دارس متخصص في اللغة العربية والتربية. وقد وضع في الموقع الكثير من المعلومات المفيدة للغاية عن النحو والصرف والشعر والنقد وغيرها. أنا لا أعرف الرجل وليس لي سابق لقاء معه، ولكنه شخص بذل مجهوداً ويستحق عليه الإشادة.
ومن هذا الموقع، عرفت أن الفعل الماضي أوشك والمضارع يوشك والمصدر إيشاك واسم الفاعل موشك. وبعد أن تأكدت من سلامة الكلمة تسائلت.. هي هي أفضل كلمة ممكنة في هذا السياق؟ لماذا اختارها المترجم بدلاً من الكلمة الأسهل والأكثر انتشاراً “اقتراب”. هل إيشاك تعطي معني الاقتراب أكثر؟ ولكن هل هذا هو المقصود في اللغة المصدر؟ أعني أن هناك الكثير من التعابير التي تعطي معنى “الإيشاك” أكثر من near فلماذا اكتفى أهل اللغة بكلمة near ولم يستخدموا كلمة أكثر “مبالغة” في القرب؟
أجريت المزيد من البحث.. كتبت عبارة near death experience في ويكيبيديا فوجدت لها شرحاً باللغة الإنجليزية وأيضاً باللغة العربية.. وفيها استخدم المترجم عبارة “تجربة الاقتراب من الموت” الأكثر قبولاً.
يا عم، الموضوع طوّل فين الخلاصة؟!
طيب.. ما تزقش.. اتقضل.. السياق قد يفرض عليك استخدام البدائل الأكثر شيوعاً.
بس خلاص..
دي أول تدوينة أكتبها من دماغي عن الترجمة، لو ماجاش تعليقات “كتيير”.. ابقوا قابلوني لو كتبت تاني 🙂
..
حسنا لقد أخطأ المترجم بالفعل يا أستاذ جمال، وصدق أو لا تصدق الدليل على أنه أخطأ هو هذه التدوينة نفسها!
لقد شغلك الرجل بالكلمة، صدمك بها، والسياق يتطلب أن يجعل الرجل متابعتك للحلقة التلفزيونية أسهل، لا أن يصرفك عنها بكلمة كهذه.
دمت بخير.
هذا التعليق لسبب ما يبدو مترجما، لكنه ليس كذلك 🙂
الدكتور الأديب.. أحمد الشمسي
أولاً.. ليك عندي خبر مش ولا بد.. أنا لسه طاردك من مدونة عمرو السيد 🙂
ثانياً، أنا انشغلت علشان أنا راجل متخصص.. لكن الراجل غير المتخصص ها يقول “حصل خير إن شاء الله” ويكمل عادي 🙂
ثالثاً، من فضلك اعمل حساب على جرافاتار وخللي صورتك تنور في المدونة..
رابعاً، والله والله.. أنا باتبسط كل ما باشوفك عندي أو باقرا حاجة لك في مدونتك.. 🙂
انا مكنتش اتخيل ان حضرتك ممكن تكتب عن (كايل اكس واى)
المسلسل ده بجد تحفه
وانا كبنت مترجم يبدو إني وارثة الجينات..
فصدق او لا تصدق: انا فى بعض الاحيان بعمل زى ما حضرتك قلت
بكتفى انى ابص على الابطال بس وانسى ان فى ترجمه تحت واحاول اسبقها واترجم الجمله بنفسى
طبعا ده اكسبنى بعض من خبرات الترجمه
باستثناء انى ساعات كنت بنقر الترجمه بسرعه علشان اشوف معنى اى كلمه وقفت ادامى علشان اكمل معنى الجمله 🙂
مقال موفق:)
فى انتظار حاجه مبهججه 🙂 🙂
بيبي..
طب لما إنت حلوة كده في الترجمة، ما تاخديلك كام صفحة كده وتورينا شطارتك.. أهو تعملي بأكلك على الأقل.. 🙂
حلوة قوي “جرعة” الترجمة والنحو والنصائح الجميلة دي يا أستاذ جمال 🙂
وبشكل عام, لا أعتقد أن هناك مترجم سيشاهد فيلم أجنبي دون أن يتوقف أمام الترجمة ويحاول أن يقارن ترجمته الشخصية وفهمه للمواقف بما هو مترجم أمامه على الشاشة..
(والله أنا من قبل ما أدرس الأدب الانجليزي والترجمة وأنا بقعد أتفرج على التليفزيون وأحاول أفهم ترجمة الأفلام.. إللي كنت بقدر عليه يعني 🙂 )
في انتظار مزيد من تدوينات الترجمة الرائعة.. (ممكن توصل لإني أعلق 3 مرات في اليوم.. أيون.. زي الدوا كده.. 🙂 علشان تبقى تعليقات كتير, ونستمتع بمزيد من تدوينات الترجمة المفيدة والمتميزة)
يا علياء أنا قلت كلام واضح..
أنا ما قلتش إنتي تدخلي وتعلقي (لأن ده موضوع مفروغ منه 🙂 )..
أنا قلت تلمي كل زميلاتك وتجيبيهم هنا وتقولي لهم إن فيه واحد بيتكلم في الترجمة وعايزين نشجعه 🙂
آديني عملت اللي عليا.. بعد كده ما تقعديش تقولي كل ما باضغط على زرار الترجمة مش بيطلع لي حاجة جديدة.. أنا ها أشيل زرار الترجمة أصلاً 🙂
لا لا لا حضرتك كده عايز دعايا مجانية بقى.. اتحايل عليا وأنا أفكر 🙂 (اقتباس)
علياء..
🙂
يا ستي المثل بيقولك اعملي خير وارميه البحر.. 🙂
مقال موفق يا استاذنا بالتأكيد
حضرتك قلت يااستاذنا انك تحاول تترجم من غير ما تشوف الترجمه –الكلام ده كويس طبعا بس أكيد فيه خطوات قبل كده للوصول الي هذه المرحله يعني مثلا نسمع مقاطع صغيره ونحاول نترجمها ياريت تقول عن مثل هذه الخطوات الاولي في عالم الترجمه
عبد الله..
أشكرك يا ولدي.. بس لازم أحذرك من حاجة مهمة.. إنت مبرمج ودخلت على بتوع الترجمة، يعني ممكن بكره تلاقي المترجمين داخلين المقالات بتاعة البرمجة ويزاحموك 🙂
أنا أفكر في كتابة سلسلة من المقالات عن الترجمة، لكن بصراحة مش ها يكون منها “الخطوات الأولى” لأنك ببساطة مش محتاجها 🙂
أنا مش قادرة أقولك انا مبسوطة أد إيه
لأول مرة أقرأ لحضرتك مقالة في المدونة عن الترجمة
وانا في الصدد ده عندي مشكلة
مشكلتي مع زوجي أني ببص للترجمة مع سماعي للحديث
وكل شوية أطلعله أخطاء في الترجمة وأخطاء في النحو والإملاء
من ناحية إعراب ومن ناحية مصدر صحيح للفعل ومن ناحية إملائية كمان
وابقى مترنفزة اوي لما بلاقي الأخطاء دي
فيقولي متروحي تترجميلهم انتي أحسن
انا مش عارف اتفرج كده
فاضطر في الآخر اني احط لساني جوة بقي وأخرس نفسي بالعافية
بس ببقى خلاص هجنن وأقول ده غلط لما ألاقيه
بعمل كده بقى لما أبقى مع فرح وتسألني هما بيقولوا ايه
وده هو ملاذي الوحيد للمعلومات الصحيحة اللي ببقى عاوزة أقولها
المقالة جميلة جدا
وياريت متبقاش آخر مقالة عن الترجمة أرجوووووووووووووووك
هبة..
مرحباً بيكي..
مشكلتك مع زوجك الكريم دائماً تتكرر في البيوت التي يكون فيها أحد الزوجين مترجم. فالمترجم يعتبر الترجمة قضيته وبالتالي يغير عليها وينتقد الأخطاء التي يراها، والزوج أو الزوجة غير المترجمة “بايع القضية” وعايز يتفرج على الفيلم أو المسلسل من غير دوشة 🙂
لكن زي ما قلت لك الأطفال بيكونوا رفيق ممتاز في هذا التدريب وهو في نفس الوقت تدريب لهم أيضاً لأنهم يستمتعون بالقراءة وإظهار الاختلافات..
بمناسبة الأطفال، أرجو أن يكون مازن وفرح بألف خير..
أستاذنا
أنا بطبعي منتقد…علشان كده متعود على حاجتين …لما بخلص ترجمة حاجة مابقراش ترجمتي ابدا لأني لو قريتها هاعيدها …بابعتها زي ما هي
الحاجة التانية عمري ما قبلت اراجع على ترجمة مترجم تاني وكل شغل ييجي زي كده بارفضه…بس من شهرين واحد سعودي مترجم صاحبي طلب مني اقوم بمهمة مراجعة ترجمة كتاب كان المفروض هو اللي يراجع عليها بحكم شغله هناك…المهم قعدت اسبوع اراجع ولقيت نفسي تقريباً هاعيد صياغة الترجمة كلها (وهي للأمانة كانت ترجمة رديئة لكتاب مهم جداً) …فكتبت تقريري ومفاده ان الكتاب مهم ولازم تتم ترجمته من أول وجديد إذا كنا عايزين نعكس للمهتمين صورة كويسة عن اللغة العربية !!!
أما بالنسبة للأفلام والمسلسلات فأنا ومن زمان قررت اتفرج على الأعمال دي من غير أية ترجمة مصاحبة …علشان اريح واستريح…وطبعا باقوم بمهمة الترجمة للعيلة عند اللزوم …!!
تحياتي
محمد
محمد عثمان..
إنت كنت فين الفترة اللي فاتت؟ هو أنا ها أفضل أدور عليكم واحد واحد؟
ما علينا.. إنت ما بتقراش ترجمتك علشان ربنا قاصد يعذب بيها واحد تاني وهو بيراجعها 🙂 🙂
معلش القافية حكمت، بس إنت عارف إنك حبيبي.. 🙂 وبعدين هو إنت فاضي تراجع، ما كفاية عليك الروايات “العجالي” اللي بترجمها 🙂
بالنسبة للمسلسلات والأفلام، المشكلة هي أن الترجمة مفروضة علينا في معظم الأحيان. يعني لما تدخل سينما ها تعمل إيه؟ ها تمسك ورقة كبيرة وتداري النص التحتاني من الشاشة؟ أكيد ها يطلع لك واحد غلس ويزق إيدك علشان تشوف الترجمة غصب عنك أو حتى يغلس أكتر ويقراها لك 🙂 🙂
نورت المدونة يا ولدي وما تغبش تاني..
مقال رائع كالمعتاد يا أستاذ جمال.
وبعد التحية، اسمح لي أن أبدي رأيي (كمترجم متواضع) في موضوع ترجمة الأفلام والمسلسلات الأجنبية.
إنني ما كنت أظن أن كلمة “إيشاك” سيكون لها أصل في اللغة العربية، لأنني (واسمح لي أن أستعير العبارة الساخرة الممتعة التي استخدمتها) “أول مرة أقابلها وجهاً لوجه”، وأعتقد أن معظم من شاهد الحلقة من قراء العربية، لم يحظ بشرف مقابلتها من قبل. لكن، أما وقد اتضح أن لها أصل بالفعل، فإنني أجد نفسي مضطراً لأن أقول إنني لا أعتقد أن المترجم الذي استخدم الكلمة كان يعرف أصلها أو فصلها، أو حتى حاول أن يتحرى هذا قبل استخدامها، ولكنه استخدمها على أي حال، وهو يعلم أنه الأمر لن يثير أي ردود أفعال سلبية.
أقول هذا بكل يقين لأنني كثيراً ما يحرق دمي أثناء مشاهدة التليفزيون بترجمة خاطئة تماماً (يتصادف حينها أنني أعرف الصواب)، وأتساءل في نفسي: “كيف يحدث هذا؟ أليس هناك رقيب أو حسيب على هؤلاء المترجمين؟ ألا يفترض أن تكون هناك معايير للجودة؟”. إن بعض الجهات (لن أسميها هنا) تحاسب على خطأ مطبعي بسيط في كتاب من 300 صفحة بقسوة، فلماذا هذا التباين في المعايير. هل الترجمة مهنة من لا مهنة له كما يقولون؟ هل كل من يعرف كلمتين إنجليزي (في حالتنا هذه) يعتبر نفسه مترجماً؟ ربما كان هذا صحيحاً بكل أسف. أدعو الله أن يتغير الحال.
معذرة على الإطالة يا أستاذ جمال، لكن المقال مس وتراً حساساً.
نتمنى المزيد من التدوين عن الترجمة.
محمد الجندي..
طبعاً من حقك تبدي رأيك، ولكن ليس كمترجم متواضع، وإنما كمترجم محترم له قدره (طبعاً شهادتي مجروحة لأنك تلميذي 🙂 ).
طبعاً كون الكلمة صحيحة لغوياً لا يعني أننا مضطرون إلى استخدامها، فهناك الكثير من الكلمات التي اختار أهل اللغة أن يتخلوا عنها لصالح كلمات أخرى أخف وأسهل. على سبيل المثال، والكلام على عهدة الدكتور مسعد صاحب الموقع المشار إليه في التدوينة، هناك فعل من أفعال الرجاء اسمه “اخلولق”! كأن تقول “اخلولق المهمل أن يجتهد”. وهذا الفعل يصنف على أنه نادر الاستخدام. إن كون هذا الفعل صحيح لغوياً ليس معناه أن نستخدمه في المناسبات العامة وللقارئ غير المتخصص.
وأنا طبعاً أتفق معك على أن معايير الجودة تختلف بشكل هائل من مكان إلى آخر، ومفيش داعي نتكلم أكتر من كده علشان “ده أكل عيش يا عم” 🙂
تحياتي على تعليقك المميز..
“ما تاخديلك كام صفحة كده وتورينا شطارتك ..أهو تعملى بأكلك على الأقل .. 🙂 ”
يا سلااااااام يا أستاذ جمال
أومال هى مين المديرة التنفيذيه اللى شايلالك المكتب كله …ها
بعد اذنك انا عايزة رد اعتبار على الكلامه دى 🙂
ببس..
هو أنا أقدر على زعلك يا بيبي.. دا أنا كنت باهزر معاكي 🙂
دا إنت أهم موظفة عندي.. دا إنت روح قلبي..
يا حبيبى يا بابى 🙂
كلامك ده عندى بالدنيا كلها
ربنا يخليك ليا 🙂
بيبي..
أنا فعلاً ساعات باحس إني أب ممتاز وبحسدك عليا 🙂 🙂
ما بلاش يا بابى 🙂
كفايه انى انا اللى احسدك بس 🙂
ما يحسد المال الا اصحابه 🙂
“لو ماجاش تعليقات كتير ابقوا قابلونى لو كتبت تانى ”
يعنى انا مش فاهمة 🙂
حضرتك عايز ايه تانى اكتر من 21 تعليق
ده العدد ده مبيجيش مدونتى الا فى المناسبات والاعياد 🙂
لو سمحت بقى
انا عايزة مقالة جديدة فى خلال 24ساعة 🙂
وعايزة حاجه تفطسنى من الضحك علشان حضرتك عارف الموود بتاعى اليومين دول لان الامتحانات قربت 🙂
السلام عليكم اد ايه الموضوع مهم بس ازاي نصلح الاخطاء اللي بنقع فيها بسبب النحو والصرف والمشكله الاعراب للجمله نفسها نفسي الاقي حل وشكرآ
ما شعرتة حقا
هو جو اسرى جميل حتى وان استغل فى العمل
ادامة الله عليك
الاسرة والعمل
مريم